ما أسعد اللحظات التي نرى فيها طفلنا يلعب أمام مرأى أعيننا وهو يضحك! ولكن يبقى فن اختيار اللعبة معضلة حقيقية للآباء، إذ إن الألعاب لا حصر لها، فأيهما ينبغي عليك أن تختار؟
من هنا يأتي دور الألعاب التعليمية التي تجمع بين اللعب والتعلم، والجدير بالذكر أن فوائد ألعاب التعليم المبكر عديدة، وسنذكر بعضها بالتفصيل في هذا المقال. لذا تابع معنا، وستجد الكثير من الألعاب التفاعلية التي لها عظيم الأثر في تكوين شخصية الطفل، وتنمية الكثير من مهاراته سواء: الحركية، أو العقلية، أو الإبداعية… وغير ذلك.
تعريف الألعاب التعليمية
أصبحت الألعاب التعليمية جزءًا لا يتجزَّأ من عملية التعلم، ولا يشترط أن تقتصر على تعليم الصغار بعض المهارات المنهجية كالكتابة، والقراءة، ولكن تعد الألعاب التعليمية وسيلة مثلى لتعزيز المهارات العقلية لدى الطفل لتحسين مستوى تعلمه فيما بعد، وذلك من خلال: تنمية مهاراته المنطقية، وحل المشكلات.
فوائد ألعاب التعليم المبكر للطفل
أطفالنا هم إسفنجة للتعلم والتجربة، إذ إن كل سلوك يكتسبونه، وكل كلمة يتعلمونها، وكل تجربة يخوضونها هي استثمار في مستقبلهم. ويعد إنشاء نظام دعم مستقر حتى يكبر الطفل راضيًا عن طموحاته هو المفتاح السحري لرعاية طفل متكامل؛ لذا تساهم الألعاب التعليمية في تزويد الطفل بالمهارات الرئيسة في سن مبكرة. سنسرد فيما يلي أبرز سبع فوائد لألعاب التعليم المبكر:
1. تشجيع التفكير الإبداعي
لعل الفائدة الأكثر أهمية ووضوحًا من فوائد ألعاب التعليم المبكر هي زيادة الإبداع لدى الطفل، إذ يرتبط الإبداع بشكل وثيق بالتفكير التباعدي، تلك العملية المسؤولة عن استكشاف الكثير من الحلول الممكنة، وتوليد أفكار جديدة.
ويحدث هذا التفكير عن طريق مجموعة متنوعة من أنواع اللعب، بما في ذلك: النمذجة، اللصق، الرسم والتخيل، وجميعها ألعاب تغذي الإبداع، وتحسن من التفكير الإبداعي.
2. تنمية المهارات الحركية
من فوائد ألعاب التعليم المبكر للطفل هي تنمية مهاراتهم الحركية، إذ تحتاج الألعاب التفاعلية إلى العمل بالأيدي والجسد بطريقة معينة، وهذا يفيد الأطفال على وجه الخصوص في تطوير مهاراتهم الحركية.
3. تقوية العضلات الأساسية
تساهم بعض الألعاب البدنية في تقوية العضلات الأساسية، وتعزيز التوازن، والثبات، والقوة، ناهيك عن تحسين التنسيق بين اليد والعين كأدوات فرز الأشكال، بالإضافة إلى تحفيز الطفل على التركيز بالدماغ خلال ممارسة النشاط البدني؛ وبالتالي زيادة تقوية الرابطة بين الجسم والدماغ.
أمثلة على تلك الألعاب
من أمثلة الألعاب التعليمية التي تنمي الجانب الحركي لدى الطفل: اللبنات، وتكديس الكؤوس، وكذلك ألعاب الخياطة، وجميعها متوفرة بموقع هاقزي المعروف بمنتجاته فائقة الجودة.
4. مهارات الاتصال المتقدمة
من المعروف أن طريقة تواصل الطفل منذ نعومة أظافره عند إطلاق أول صرخة له، ومن هذه اللحظة يتطور جزء رئيس من شخصيته، ولعل السبب الكامن وراء أهمية التواصل يظهر جليًا في تحفيز الطفل على تنمية مهارة التواصل لديه في وقت سريع؛ حتى يصبح لديه القدرة على اكتساب عملية التعبير عن نفسه بكل ثقة.
من أين يكتسب الطفل طريقة تواصله؟
بطبيعة الحال، يكتسب الطفل منذ نشأته طريقة التواصل عن طريق الاستماع إلى والديه ومعلميه، ومن ثم تبدأ عملية المحاكاة، أو عن طريق القراءة، وعلى الرغم من ذلك تلعب الألعاب التعليمية دورًا بارزًا بشأن هذا الصدد من حيث تدعيم مهارة التواصل لدى الطفل.
أمثلة على تلك الألعاب
من أفضل الألعاب التفاعلية التي يمكن اقتناؤها للاستفادة بشكل كبير من مهارات الاتصال هي: دمى الأصابع، أو العاب العد أو التسلسل، أو حتى قراءة الكتب خلال السنوات الأولى من عمره ككتب القافية، ويوفر موقع هاقزي كل هذه الألعاب وأكثر؛ لذا لا تتردد في التواصل معهم.
5. تعزيز التفاعل الاجتماعي
على الرغم من أن التطور التكنولوجي والعالم الرقمي الذي أصبح يسيطر على جزء كبير له بعض المميزات، إلا أنه في الوقت ذاته له بعض السلبيات الخاصة بالطفل وهو مكوثه أمام الشاشات لفترة طويلة، ومع مرور الوقت عدم تنمية الطفل لأي مهارات اجتماعية.
هنا تكمن فوائد ألعاب التعليم المبكر التي تحفز الطفل على اللعب ومساعدته على تطوير مهاراته الاجتماعية، إذ تتطلب بعض الألعاب في كثير من الأوقات إلى العمل الجماعي، وتعلم الأطفال اللعب سويًا، وكذلك التعاون، بالإضافة إلى تعزيز الثقة ببعضهم البعض.
أمثلة على تلك الألعاب
من هنا يمكن القول بأن المهارات الاجتماعية تعد معلمًا تنمويًا مهمًا سيأخذ بيد أطفالك طوال حياتهم، بالإضافة إلى أن الألعاب التفاعلية في سن مبكرة تمنحهم أساسًا رائعًا للبناء خلال عملية نموهم، وأفضل الألعاب لتنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال هي: الحرف اليدوية، الأزياء التنكرية، ودمى الأصابع… وغير ذلك.
6. تطوير التنسيق بين اليد والعين
أحد فوائد ألعاب التعليم المبكر للطفل تظهر بشكل جلي في تطوير التنسيق بين اليدين والعينين، إذ يتعلم الأطفال من خلال بعض الألعاب التفاعلية التركيز بأعينهم لتتبع حركة اليدين؛ الأمر الذي بدوره ينعكس بشكل إيجابي على تنمية بعض المهارات التعليمية الأساسية كالكتابة، القراءة، أو الرسم.
أمثلة على تلك الألعاب
من أمثلة الألعاب التعليمية التي تنمي مهارة التنسيق بين اليدين والعينين هي: لعبة عصا الألغاز، والكرات القابلة للنفخ، أو الكرات الرياضية؛ وجميعها ألعاب تساعد على التركيز على إكمال مهمة محددة في وقت معين، ويمكن اقتناؤها من خلال موقع هاقزي الشهير المعروف بمنتجاته الرائعة التي تمنح الطفل جوًا من الإثارة والترفيه.
7. البدء في حل المشكلات
ما زلنا في سرد فوائد ألعاب التعليم المبكر للطفل، والتي تتضمن: مهارة حل المشكلات، والتي تعد من أبرز المهارات التي يتعلمها الطفل في مرحلة الطفولة وتبقى معه بقية حياته، كأشخاص بالغين، أحيانًا نواجه بعض المشكلات سواء في المنزل أو العمل، وحينها يتعين علينا الاستفادة بمهاراتنا التي تعلمناها في حل المشكلات بغية إيجاد حلول لها.
لماذا يجب تعلم الطفل مهارة حل المشكلات؟
من هنا نستنتج أن حل المشكلات مهارة يجب تعلمها في سن مبكرة، لذا من الضروري العمل على تطويرها، باعتبار أن الطفل الذي يتمكن من حل المشكلات بنفسه؛ يصبح شخصية أكثر استقلالية، وثقة، وسعادة.
أمثلة على تلك الألعاب
يمكن أن تجد الحل في موقع هاقزي وحده الذي يوفر الكثير من الألعاب التعليمية التي تنمي مهارة البدء في حل المشكلات بشكل مستقل، كألعاب الألغاز أو موازنة الكتل أو مجموعات البناء المغناطيسية، وهذه الألعاب تنمي القدرة على مهارة التفكير الإبداعي التي سيعتمدون عليها دومًا.
في الختام… يمكن القول بأن الألعاب التعليمية ضرورية لتحقيق غايات تعليمية جديدة بشكل تفاعلي، ويظهر هذا جليًا في فوائد ألعاب التعليم المبكر التي ذكرناها أعلاه، والتي تساعد بشكل كبير في تطوير المهارات اللازمة للعام المقبل في المدرسة، وانخراط الأطفال في دروسهم وهم في أشد تركيزهم، وفي الوقت ذاته مصدر رائع للإثارة والترفيه.
هل ما زلت في حيرة من أمرك بشأن ما ينبغي اقتنائه لطفلك؟ إذا كان الأمر كذلك فلا تتردد في التواصل مع موقع هاقزي الذي يوفر لك ألعابًا تفاعلية كثيرة تناسب طفلك ومرحلته العمرية.
